قبل لا تدفع ريال واحد على الإعلانات تأكد إنك مسوي هالخطوات
في كثير ناس أول ما يقرر يبدأ يشتغل على مشروعه يروح على طول يشحن ميزانية الإعلانات ويبدأ يصرف على سناب شات وانستقرام وقوقل من أول يوم. بس الصدمة؟ النتائج غالبًا ما تكون صفر أو أقل بكثير من المتوقع. والسبب ببساطة إن الإعلان بدون أساس قوي ما راح يجيب إلا تعبك.
خلنا نتكلم بصراحة… الإعلان مو عصا سحرية، ولا هو الحل السريع لكل مشروع. الإعلان فعليًا هو المرحلة الأخيرة من منظومة متكاملة تبدأ من شغلك نفسه، وتنتهي بإقناع العميل إنه يشتري منك. ولو فعلاً تبي تحس بنتيجة من أول ريال تصرفه على إعلانك، لازم تشتغل على 5 خطوات أساسية قبل أي شيء ثاني.
تأكد إن منتجك فعلاً يحتاجه السوق
اول سؤال لازم تسأله: المنتج أو الخدمة اللي تقدمها، هل فعلاً يحتاجها السوق؟ هل عندها جمهور؟ هل عندها ميزة حقيقية تفرقها عن المنافسين؟ لأن الإعلان راح يجيب ناس للمكان، لكن ما راح يخليهم يشترون شيء ما يبونه أو ما يثقون فيه.
اللي يشتغل في شركة تسويق فاهمة للسوق المحلي يعرف إن التسويق يبدأ من اختيار المنتج، مو من تصميم البنر.
في “فزعة“، دايم نسأل العميل: هل عندك فعلاً شيء مميز؟ إذا الجواب لا، الإعلان ما راح يفيد.
خلك واضح في عرضك
كثير من المشاريع ينزل إعلان ويكتب فيه: “أفضل منتج”، “خصم خاص”، “اطلب الآن”. بس ما في أي تفاصيل عن العرض. هل في خصم فعلي؟ كم النسبة؟ هل فيه هدية؟ هل فيه ميزة محددة؟ الناس تحب الوضوح.
شركة التسويق اللي تفهم السوق ما راح تشتغل لك إعلان مجرد كلام عام. لا، بتجلس معك، تفهم عرضك، وتساعدك تصيغه بطريقة تخلي العميل يوقف وهو يمر الإعلان ويضغط من أول نظرة.
هل موقعك أو متجرك جاهز؟
قبل لا تصرف على الإعلان، اسأل نفسك: لو العميل ضغط الإعلان، وين راح يروح؟ هل راح يلقى صفحة مهيئة؟ هل تجربة المستخدم سهلة؟ ولا راح يتشتت ويتوه ويطلع بدون ما يتخذ أي إجراء؟
كثير من الناس يركز على “كيف أجيب زيارات” وينسى “وش راح يصير بعد الزيارة؟”
وهنا يجي دور شركة التسويق تبني مسار العميل بشكل منطقي وتشتغل على تصميم الصفحات بطريقة تخلي العميل يكمل الرحلة ويشتري.
احسب أرقامك صح قبل الإعلان
قبل لا تحط أي ميزانية، لازم تحسب: كم تكلفة المنتج؟ كم تقدر تصرف على الإعلان وتظل ربحان؟ كم نسبة التحويل المتوقعة؟ وش هدف الحملة؟
بدون الأرقام هذي، الإعلان يصير لعبة حظ.
فريق “فزعة” ما يبدأ أي حملة إعلانية إلا بعد ما يحسب التكاليف، يراجع الهدف، ويقسم الميزانية بشكل يخدم الحملة صح. وهنا الفرق بين الحرق وبين التوزيع الذكي.
خطتك مو بس إعلان… خطتك محتوى ومتابعة وتحليل
الإعلان بدون محتوى، مثل السيارة بدون بنزين. الناس تبي تشوف شي يحمّسها، يفهمها، يثقفها. تبي تشوف من ورا المشروع، وش قيمته وش يفرق عن غيره. فكر في إعلانك على إنه جزء من قصة أكبر، مو مجرد بانر وخصم.
هنا تظهر قوة الفريق اللي يشتغل معك تعرف توظف المحتوى مع الإعلانات. “فزعة” ما تشتغل على حملة إلا وتربطها مع خطة محتوى متكاملة، تضمن إن كل شي يخدم هدف واحد.
متى أبدأ إعلاناتي؟
إذا كنت مسوي كل الخطوات اللي فوق، وعندك منتج واضح، وعرض جذاب، وموقع مرتب، وأرقام محسوبة، فهنا تقدر تقول إنك جاهز تبدأ.
لكن إذا في شي ناقص، خذ وقتك وأصلحه. لأن أول تجربة إعلان راح ترسم انطباع عندك، ولو ما جابت نتيجة، غالبًا راح تفقد ثقتك في الإعلانات ككل.
وش تطلع في النهاية؟
التسويق الناجح ما يبدأ من “إعلان”، بل من فهم السوق و تجهيز المنتج وضبط التجربة كاملة. لا تصرف ريال واحد قبل ما تكون مأسس صح.
وإذا تبي أحد يشيل عنك هالهم، ويمسك مشروعك كأنه مشروعه، تقدر تتواصل مع فريق “فزعة” — مو لأننا نقول عن نفسنا أفضل شركة تسويق لكن لأننا نشتغل ونفكر كأننا شريكك، مو مجرد مقدم خدمة.
ليش تضيع فلوسك على إعلان وإنت ما بعد جهزت؟ خلنا نشتغلها صح من البداية